أمين عام تكتل قبائل من أجل التغير يدعو شباب الثورة لتصعيد الاحتجاجات وعدم الالتفات للمبادرات
دعا أمين عام تكتل “قبائل من أجل التغير”- ناصر شريف إلى التصعيد المستمر للاحتجاجات السلمية الرامية لإسقاط النظام بعيداً عما سماها “الصفقات” التي قال انها تتم وراء الكواليس, او المبادرات “الترقيعية” التي لم تنتج حتى الآن أي حلول تلبي مطالب الثورة.
ودعا شريف شباب الثورة إلى عدم المراهنة على السياسيين من جميع الاطراف, قائلاً إنهم “اثبتوا أنهم هرموا وشاخوا ووضعوا مصلحة اليمن أسفل أولوياتهم ولم يستطيعوا في المراحل السابقة تقديم شيء ملموس بل ورثوا تركة ثقيلة من المشاكل وعليهم تسليم الرايه سلمياً” -حد تعبيره. وأضاف: لابد من التصعيد وانتشال الثورة الشبابية السلمية من دوامة الجمود لتحقيق التغير المنشود “. وتابع:”نتمنى أن يتفهم الجميع أن ثورتنا من أجل بناء بلادنا وضمان وحدتها الوطنية وتوفير حياة كريمة لابناء شعبنا اليمني”.
وأوضح شريف بأن ثورة الشباب الشعبية نقية لا تحمل موروث الحقد وتصفية الحسابات, بل أن من أهدافها التصالح والتسامح, وأن اليمن ملك للجميع حيث “لا مكان لمن يريد أقصاء الآخرين”.
لافتاً إلى إن الهدف الاعلى للثورة الشبابية هو بناء دولة مدنية حديثة يسودها العدل والمساواة والحرية.
وحث شريف وسائل إعلام الثورة والقائمين عليها على الاهتمام بتوضيح نبل الهدف من التغيير والابتعاد عن المهاترات الجانبية, داعياً جميع الأطياف اليمنية ممن لم يعلنوا تأييدهم بعد للثورة إلى الانضمام إليها.
وختم تصريحه بالقول:”إذا كنا دعاة تغيير حقيقيين فلابد أن نتخلى عن مبدأ التضحية لأجل أن نكسب, ويجب أن تكون مصلحة الوطن أولاً واخيراً”.